إقامة الفعالية العلمية «حقوق الإنسان الشرقي، من النظرية إلى التطبيق» في جامعة أصفهان
صرح المدير العام لإدارة التعاون العلمي والجامعي بمنظمة الثقافة والعلاقات الإسلامية في مراسم افتتاح ورشة العمل العلمية ليوم واحد بعنوان «حقوق الإنسان الشرقي من النظرية إلى التطبيق» قائلاً: إن هذه الفرضية المسبقة بأن حقوق الإنسان هي من نتاج الحضارة الغربية، هي فرضية خاطئة بسبب التقدم التاريخي للحضارة الشرقية على الغرب، فضلاً عن ذلك، فإن الوضع ....
إقامة الفعالية العلمية «حقوق الإنسان الشرقي، من النظرية إلى التطبيق» في جامعة أصفهان
صرح المدير العام لإدارة التعاون العلمي والجامعي بمنظمة الثقافة والعلاقات الإسلامية في مراسم افتتاح ورشة العمل العلمية ليوم واحد بعنوان «حقوق الإنسان الشرقي من النظرية إلى التطبيق» قائلاً: إن هذه الفرضية المسبقة بأن حقوق الإنسان هي من نتاج الحضارة الغربية، هي فرضية خاطئة بسبب التقدم التاريخي للحضارة الشرقية على الغرب، فضلاً عن ذلك، فإن الوضع الراهن يعاني من أوجه قصور يدركها العالم، ويمكن للمنطقة الشرقية، نظرًا لتركيزها على الدين والقيم والمعايير الثقافية، أن تلعب دورًا بارزًا في المسيرة التاريخية للعالم، وأن تتبوأ مكانة مهمة في النظام العالمي الجديد.
وأشار محمد علي رباني، صباح اليوم الأربعاء 21 آذر (حسب التقويم الفارسي) في الندوة التمهيدية «حقوق الإنسان الشرقي، من النظرية إلى التطبيق» التي أقيمت في جامعة أصفهان، إلى أن أحد مهام المؤسسات العلمية هو السعي لتوضيح القضايا التي تنخرط فيها الجمهورية الإسلامية في مختلف المجالات، وأضاف: إن إحدى هذه القضايا، وهي موضوع العالم وبلدنا اليوم، هي مسألة حقوق الإنسان، حيث أن ظروف العالم والمنطقة تدل على أهمية قضية حقوق الإنسان.
وأضاف: في أحد التقارير التي نشرتها مراصد حقوق الإنسان عن الوضع في المنطقة، ورد أن هذه الأيام هي الأيام غير المسبوقة في تجاهل القوانين الدولية، وهذا هو أداء حقوق الإنسان الغربي في عالم اليوم.
وأشار رباني إلى وجود وجهتي نظر في مناقشة حقوق الإنسان الشرقي، قائلاً: وجهة نظر ترى أن حقوق الإنسان هي حقوق الإنسان الغربية فقط، وأن هذه الظروف ثابتة وغير قابلة للتغيير، وأننا مضطرون للعب في هذا الملعب، ووجهة نظر ثانية تدعو إلى تغيير الملعب وتغيير مفاهيم العالم وتجاوز حقوق الإنسان الحالية غير الفعالة.
وأضاف: إن هذه الفرضية المسبقة بأن حقوق الإنسان هي من نتاج الحضارة الغربية، هي فرضية خاطئة بسبب التقدم التاريخي للحضارة الشرقية على الغرب، فضلاً عن ذلك، فإن الوضع الراهن يعاني من أوجه قصور يدركها العالم، ويمكن للمنطقة الشرقية، نظرًا لتركيزها على الدين والقيم والمعايير الثقافية، أن تلعب دورًا بارزًا في المسيرة التاريخية للعالم، وأن تتبوأ مكانة مهمة في النظام العالمي الجديد.
وقال معاون التطوير في منظمة الثقافة والعلاقات الإسلامية: يُعقد هذا المؤتمر بهدف المواجهة الثقافية والحضارية لهذا التحدي، وجمع دول الشرق، وإجراء حوار قائم على التحالف في هذا المجال، وإعداد ميثاق ومحتويات متنوعة حول موضوع حقوق الإنسان الشرقي بالتعاون مع جامعة باقر العلوم ومؤسسات أخرى في شهر اسفند (حسب التقويم الفارسي).