إعلان عن انعقاد الندوة التحضيرية الرابعة بتقديم الدكتور غفاري في جامعة العلامة يوم الاثنين 5 آبان 1403
تُعقد الندوة التحضيرية التخصصية الرابعة لمؤتمر حقوق الإنسان الشرقي في شكل ندوة تعريفية يقدمها الدكتور غفاري (أستاذ مشارك بقسم القانون العام والدولي بجامعة العلامة) حول موضوع: "التحديات والحلول التي تواجه تطور الحقوق الثقافية في منظومة حقوق الإنسان الشرقي"....
إعلان عن انعقاد الندوة التحضيرية الرابعة بتقديم الدكتور غفاري في جامعة العلامة يوم الاثنين 5 آبان 1403
تُعقد الندوة التحضيرية التخصصية الرابعة لمؤتمر حقوق الإنسان الشرقي في شكل ندوة تعريفية يقدمها الدكتور غفاري (أستاذ مشارك بقسم القانون العام والدولي بجامعة العلامة) حول موضوع: "التحديات والحلول التي تواجه تطور الحقوق الثقافية في منظومة حقوق الإنسان الشرقي".
ستُقام هذه الندوة يوم الاثنين الموافق 5 آذر 1403 بكلية الحقوق والعلوم السياسية بجامعة العلامة الطباطبائي في طهران. ويمكن للراغبين والباحثين المحترمين حضور هذه الندوة العلمية يوم الاثنين الساعة 8:30 صباحًا بالحضور إلى قاعة السلام بكلية الحقوق والعلوم السياسية.
سيتحدث الدكتور غفاري في هذه الندوة عن الحقوق الثقافية، معتقدًا أن العديد من الحقوق والحريات الإنسانية تندرج ضمن مجموعة الحقوق الثقافية أو تتطلب الحقوق الثقافية لتحقيقها بشكل صحيح. كما أن تحقيق العديد من الحقوق يرتبط بشكل غير مباشر بالحقوق الثقافية.
تُعتبر الحقوق الثقافية موضوعًا يندرج منذ القدم ضمن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للإنسان. وقد تشكل هذا المفهوم كجزء من رؤية جديدة لحقوق الإنسان، وطُرح بعد الحرب العالمية الثانية. تشمل الحقوق الثقافية جميع المعتقدات والقيم والسلوكيات الإنسانية التي تتوافق مع حقيقة الوجود الإنساني وتشكل هويته. ومع ذلك، تواجه الحقوق الثقافية، مقارنةً بحقوق الجيل الثاني الأخرى لحقوق الإنسان مثل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، إهمالًا ونقصًا في ضمانات التنفيذ المناسبة، وحتى في وثائق الأمم المتحدة يُشار إلى الحقوق الثقافية على أنها حقوق غير متطورة. من أهم التحديات التي تواجه تحقيق الحقوق الثقافية يمكن الإشارة إلى عدم الاهتمام الكافي بالأسس الأنثروبولوجية للحقوق الثقافية للإنسان، وعدم تقديم تعريف مشترك للثقافة والحقوق الثقافية للإنسان، وعدم تقديم قائمة شاملة لأمثلتها، وتشتت أسس هذه الحقوق في وثائق دولية مختلفة، وفقدان ضمانات تنفيذ فعالة لتحقيق هذه الحقوق بشكل لائق. من ناحية أخرى، وبالنظر إلى هيمنة القيم الإنسانية على النهج الغربي للحقوق الثقافية للإنسان وأوجه القصور العديدة التي واجهت مسار نمو وتطوير هذا النوع من الحقوق حتى الآن، فإن الاهتمام بقدرات الحضارة الشرقية التي لا مثيل لها، وخاصةً تدوين وثيقة مشتركة في مجال الحقوق الثقافية بين الدول الإسلامية بقيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، يمكن أن يكون حلًا. لذا، وبالنظر إلى ما سبق، نسعى في هذا المجال إلى تعريف مفهوم الحقوق الثقافية وتوضيح التحديات والحلول التي تواجه تطور هذا النوع من الحقوق في سياق النظريات القائمة على حقوق الإنسان مع منظور الحضارة الشرقية، وخاصةً من المنظور الإسلامي.
وجدير بالذكر أن الدكتور شهبازي سيكون معقبًا، والدكتور محمد حسيني سيكون أمين الندوة.
