عقد اجتماع مجلس سياساتگذاري المؤتمر الدولي لحقوق الإنسان الشرقي
ارسال شده در تاریخ :

عقد اجتماع مجلس سياساتگذاري المؤتمر الدولي لحقوق الإنسان الشرقي عُقد اجتماع مجلس سياساتگذاري المؤتمر الدولي لحقوق الإنسان الشرقي يوم الأحد الموافق 6 آبان (حسب التقويم الفارسي) باستضافة منظمة الثقافة والعلاقات الإسلامية في طهران. وقد وصف الدكتور خسروپناه، أمين المجلس الأعلى للثورة الثقافية، في سياق كلمته، المؤتمر الدولي لحقوق الإنسان الشرقي بأنه هام ومؤثر، معربًا عن أمله في أن ...
عقد اجتماع مجلس سياساتگذاري المؤتمر الدولي لحقوق الإنسان الشرقي
عُقد اجتماع مجلس سياساتگذاري المؤتمر الدولي لحقوق الإنسان الشرقي يوم الأحد الموافق 6 آبان (حسب التقويم الفارسي) باستضافة منظمة الثقافة والعلاقات الإسلامية في طهران.
وقد وصف الدكتور خسروپناه، أمين المجلس الأعلى للثورة الثقافية، في سياق كلمته، المؤتمر الدولي لحقوق الإنسان الشرقي بأنه هام ومؤثر، معربًا عن أمله في أن تحقق أهداف هذا المؤتمر نتائج ملموسة بوتيرة سريعة. واعتبر أن أحد جوانب حقوق الإنسان الشرقي يركز على تقييم أوجه القصور في حقوق الإنسان الغربي. كما انتقد، مع التأكيد على حضارة وثقافة الشرق، القدرات الكامنة وغير المستغلة للشرق في الساحة الدولية.
ثم أوضح سماحة حجة الإسلام إيمانيبور، رئيس منظمة الثقافة والعلاقات الإسلامية، أنه بناءً على توجيهات سماحة القائد الأعلى، فقد مني الصهاينة بالهزيمة، لكن الهزيمة الأكبر يجب أن تحدث في ميدان الثقافة والحضارة الغربية. واعتبر أن مؤتمر حقوق الإنسان الشرقي وهذه النوعية من الحوارات ضرورية لتشكيل حضارة إسلامية حديثة. واستطرد في كلمته موضحًا أن الهدف من عقد هذا المؤتمر على المستوى الدولي هو إيجاد استمرارية بين التشبيك من أجل تبادل الأفكار والحضور الفعال في صياغة ميثاق هذه الحضارة وتفعيله.
وفي سياق متصل، صرح الدكتور رفيعي علوي، رئيس جامعة باقر العلوم، في هذا الاجتماع بأن المنطلق الأساسي للحضارة الحديثة يرتكز على التيارات المنبثقة من الحضارات والأديان والمجتمعات الثقافية. وأضاف أن تيارًا فكريًا في العالم الغربي قام باحتكار فكرة حقوق الإنسان لصالحهم بشكل حصري، وأننا نسعى لمواجهة التحديات التي أوجدها الغربيون ضد المجتمعات الأخرى. وأوضح الدكتور رفيعي علوي أنه على الرغم من أن هذا التوجه قد يبدو لبعضهم طموحًا، إلا أن الاهتمام بمكانة الأديان والمجتمعات والثقافات البشرية يدل على أن قدرة الشرق الثقافي على دفع هذه الفكرة لم تُفهم بشكل صحيح. وأعرب عن أمله في أن نشهد، بتعاون الشخصيات الاعتبارية والحقيقية، تأسيس أمانة دائمة والتحرك نحو وضع السياسات في هذا المجال.
ثم رحب الدكتور أميديفر، رئيس مكتب شؤون الاتفاقيات الدولية برئاسة الجمهورية، بفكرة حقوق الإنسان الشرقي، معتبرًا أن استمرار تأثير هذا الحدث يعتمد على إعداد الوثائق ذات الصلة. وشدد على ضرورة الانتباه إلى عدم حصر فكرة حقوق الإنسان الشرقي في الشرق الجغرافي، وإتاحة إمكانية استفادة أي فرد ودولة تتفق مع الفكر الشرقي.
وجدير بالذكر أنه حضر هذا الاجتماع ضيوف من مؤسسات مختلفة مثل معاونية الشؤون الدولية للسلطة القضائية، والمديرية العامة لحقوق الإنسان بوزارة الخارجية، ومركز البحوث بمجلس الشورى الإسلامي، ومعاونية الشؤون الخارجية لمنظمة الإذاعة والتلفزيون، والمعاونية الثقافية بوزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي، وفريق البحث الحقوقي بجامعة أصفهان، والمدير العام للمعاونية القانونية برئاسة الجمهورية. يُذكر أن المؤتمر الدولي لحقوق الإنسان الشرقي، سيُعقد يومي 1 و 2 اسفند 1403 (حسب التقويم الفارسي) بتنظيم مشترك من منظمة الثقافة والعلاقات الإسلامية وجامعة باقر العلوم.